كانت معصيتي راحتي سراً أخبئه بصمت. لم أكن أعلم أن العيون تتبعني حتى رأيت هذا المشهد

أثارت في داخلي ناراً لم تنطفئ. كلما أغلقت جفني رأيتها مجدداً تتراقص أمامي

دقات فؤادي يزداد جنوناً حينما تخيلت لمس يديها. كانت هذه لحظة الحقيقة

لم أستطع تجاهل هذه الإثارة كان يسكن روحي ويأخذ بألباب عقلي. حينها أدركت الأمر

كان الانصياع هو الخيار للوصول إلى النشوة التي لطالما تمنيتها. برقت مقلتيها بلون مثير

عندما تشابكت أيادينا اشتعلت النار بيننا. كانت ليلة لا تمحى من الذاكرة

وشوشتني بكلمات مثيرة جعلت دمي يغلي. إنها هي الثواني

التي تمنيتها طويلاً. لم أعد أمتلك أي قوة لصدها. كانت تريد المزيد

وعرفت أن معصيتي راحتي قد لقت مرادها. لا يمكن تجاهل هذه التجربة غير حياتي

كانت لحظات لا تُمحى. كان كل شيء يدور حولنا

لا أستطيع التوقف عن التفكير بها. كانت هذه مجرد انطلاقة

لقصة مختلفة. بريق مقلتيها لم تفارقني

صارت قطعة من كياني. لا تزال الكلمات تتردد على مسمعي

شعرت بأنها كانت تنتظرني. كانت هذه هي اللحظات

التي حركت رغباتي لكل ممنوع ومرغوب. هذه هي معصيتي راحتي

التي لا أقدر على الكف عن عيشها. كلما أمعنت فيها

ارتفعت شهوتي في التقرب منها أكثر وأكثر. كانت هذه قصتنا

التي انطلقت بشهوة وانتهت بجنون

لا يمكن التحكم فيه. لم أعد أغمض عيني

بعد تلك اللحظة. الآن أعيش كل يوم

من أجل المزيد من راحتي معصيتي.